لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعزة أعظم منزل

الخميس، نوفمبر 12، 2009

ماتش مصر والجزائر


فيه حاجات اهم من الكورة

فإن عامة الجماهير المصريه وغالبياتها وبلا أدنى شك لها أولوياتها فإذا جئنا سوياً لنسلط الضوء بعض الشئ عن أولويات الجماهير المصريه وعن الأولويات التى تشغل بال المواطن المصري العادي وتؤرق أحلامه لنجدها أوهام وخيالات لا تثمن ولا تغني من جوع، تتصدر هذه الأولويات كرة القدم ، فكرة القدم هي أكثر شئ يعطي لها المواطن المصري العادي وغير العادي الاهتمام الأعظم في حياته فكثيراً ما أضاعت الجماهير المصريه الأمور الجاده في حياتهم والأمور التي تتسبب في توفير قوت يومهم وغير ذلك من أسباب الحياه لمشاهدة مباراه هامه كالتي ستقدم الأسبوع القادم بين منتخبي مصر والجزائر مثلاً حتى أصبحت هذه الشعوب المضللة تدافع دفاع المستميت عن اللاعبين فجعلوهم كالاله التي يقدسونها ولا يسمحون لأحد المساس بها، وهذا التعصب امتازت به أيضاً كثير من الشعوب العربيه كالشعب الجزائري عندما أهانوا اللاعبين المصريين وصوروهم في صورة راقصات وعاهرات الأمر الذي قطعاً لانقبله، ولكني جئت مستغلاً هذا الحدث لأجلي بعض الأمور التي طالما كدرت صفو حياتنا ، تأثرت الجماهير لذلك تأثراً شديدا وهاجت الجماهير وماجت وهبت الفضائيات هنا وهناك متناسيةً القضايا الأعمق من ذلك وبين هذا وذاك شعرت نوعاً ما بالخزي عندما تذكرت ما حدث تجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من اهانات من الكفره الحاسدين ومن رسومات مسيئه لشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم شعرت بالخزي لأني لم أرى هذه الجماهير تغضب لمثل هذه المواقف التي تعرض لها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والمصحف الشريف التي يعرف ما يحدث تجاهه من تدنيس وأهوال لا يستطع أن يتلفظ بها اللسان المسلم ، شعرت بالخزي حقاً لأني ما رأيت هذه الأصوات العالية - من أجل الكره ومن أجل اهانات لاعبي الكره من قبل الفريق الخصم – تعلو من أجل هذه القضايا الهامه سواء كما ذكرت عال الصعيد الديني أو علي الصعيد الانساني حتي فما يحث انتهاكات لحقوق الانسان ف كل بلد مسلم سواء من جراء الحتلال الصهيوني الغاصب الذي ارتكب جرائم حرب عده بدعم ومسانده من الولايات المتحده الأمريكيه ودول ما يسمى بالفيتو(حق النقض) ضاربا بذلك القانون الدولي والحقوقي ولمؤسسي عرض الحائط ، أو من خلال هذه الأنظمه الغاصبة التي استضعفت البلاد والعباد وارتكبت في حقهم كل ما يؤذي الإنسانيه والآدميه هذه الأنظمه التي إحتلت الشعوب واحتكرت المناصب السياسيه ظلما وعدوانا واستعافا واستخفافا بالعباد فزورت الانتخابات النيابيه والرئاسيه واستمر الحاكم في ولايته ثلاثون سنه وأكثر كما في بعض الدول العربيه الأخرى واستمر الرئس رئيسا والذليل ذليلاً ، فحصلت هذه الفئات الحاكمه على نسب كما يقال ما سبقهم بها حتى نبي ولا رسول بالتزوير والتضليل والإفم أما على الصعيد الآخر/

هل تقلق أولويات الشعوب هذه الحكام والحكومات وتؤرق نومهم أم أنها تطمئنهم وتفرحهم بالتأكيد هي الثانيه ، فعندما تكون أولويات الشعوب هي كرة القدم مثلا ويكون كل همهم أن يتأهل الفريق الفلاني أو الفريق الفلاني إلى كاس العالم فإن ذلك وبلا أدنى شك سيصرف أنظارهم عن الأوضاع السياسيه فى البلاد وعن التظاهر لتردي الأوضاع المعيشيه وعن الإعتراض عن قضايا التزوير والفساد

وهذا بالطبه ما نحن غارقون في أوحاله

ليست هناك تعليقات: