لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعزة أعظم منزل

السبت، أكتوبر 31، 2009

مصطفى محمود


العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود فى زمة الله
انتتقل الى رحمة الله اليوم العالم الجليل الدكتور مصطفى محمود عن عمر يناهز واحد وثمانون عاما
ولد الفقيد فى 1921 من مواليد شبين الكوم_المنوفية .. ،درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة و البحث عام 1960 تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973 وله منه ولدين "أمل" و "أدهم". وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق 1987...
شيعت جنازته اليوم من مسجد مصطفى محمود .. لقد افنى عمره فى محراب العلم وخدمة الفقراء ..في ‏‏عام‏ 1979 ‏بنى مسجده الشهير ‏مسجد‏ ‏مصطفى‏ ‏محمود‏ ‏في منطقة المهندسين بالقاهرة، و‏يضم‏ 3 ‏مراكز‏ ‏طبية‏ ‏ومستشفى تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية الجيدة،‏ ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ 16 ‏طبيبًا‏
رحمة الله عليك ياعالمنا ياجليل ويكفى محبة الشعب المصرى الطيب لك وأيضآ محبة شعوب الدول العربية والأسلامية وده أكبر رصيد لأى أنسان يتقى الله ويتفانا فى عمل الخير ويعمل لوجه الله فقط
وللأسف فالعالم مصطفى محمود
ليس به مواصفات من تهلل له المسئولين فهو لم يصبح قائد ثورة الاقتصاد بين عشية وضحها ولم يكن مرتشى يوماً لتسهيل واعفاء بضائع فاسدة ولم يكن راشياً يوماً تعديل وتزوير انتخابات ولم تأخذ عليه اى تسجيلات ولم يكن يوماً منافقاً ولا مداهاً لاى شخصية على او صغر مقدارها.
ولهذا كله لماذا يذهب اليه هؤلاء .
واصح تشبيه على هذ الامر
هو
من الذى يذهب للزهور ؟
إنها الفراشات الجميلة الطاهرة والنحل الذى ينتج لنا العسل الطيب الذى به شفاء للناس .
والسؤال الثانى
من الذى يذهب للنفاية
يذهب اليها اقذر حشرات الارض لتقتات من عفانتها .

حمك الله بقدر ما أعطيت علماً غزيراً وفكراً راقياً ونظيفاً
رحمك الله بقدر ما أعطيت من حب وخير لكل الفقراء بمختلف أجناسهم وأديانهم
رحمك الله رحمة واسعة وأدخلك فسيح جناته ومنحك ما تستحق أيها العالم المفكر الفيلسوف الأديب الهادئ والطيب والخير
رحمك الله يا حبيب ملايين الفقراء وملايين التلاميذ وملايين القراء








الخميس، أكتوبر 29، 2009

إزّاي احبّك يا بلد وانت مش حبّاني إزّاي اعيش واموت واندفن في أرض رفضاني
بنام وأحلم ببكرة ألاقي بكرة زوّد أحزاني آه يا بلد لو بإيدي كنت أهدّك وابنيكي من تاني
بيقولّك تعديل دستوري إحنا عايزين تعديل إنساني كلّ إنجازات البلد أنفاق وكباري بلد بتموت وشعب في حالة سكوت وكأنها لعبة أتاري
من كتر الظلم والضلمة بقول ياريت أيّام الملك والانجليز ترجع تاني آه يا بلد مليت بحبّك الدفاتر مع العلم إنّك قتلاني
مين اللي قال إن عبّارة السلام غرقت ومين اللي قال إن ممدوع إسماعيل قاتل وجاني اللي غرقت مصر واللي غرق ما بيطلعش حيّ تاني
هو يطلع من صالة كبار الزوّار وأنا اتحبس في سجن المطار واتعرض على البحث الجنائي
أنا اللي من صغري اخترتك سكّتي أتاريها سكّة أحزاني أنا اللي من صغري اخترتك كلمتي ألاقيكي مقيداني
آه يا بلد نفسي قبل ما أموت ألاقي زمانك وزماني إتغرّبت أكتر من سبع سنين ورجعت لاقيت الغربة هنا شكل تاني
بلد بتعاني بكل المعاني بكياني وانا أملي أحسّ بكياني عشرين سنة مخلص محبوس بين جدران دكّاني
نفسي أعيش من غير ما أنافق السلطان والسلطاني نفسي أعيش من غير ما أنافق ولا حتي أبويا اللي ربّاني
بكرة نتحاسبو علي السكوت وعلي العيشة العمياني إبني مكمّلش سنتين نايم جنب منّي بيشد في شعري ويحطّ صبعه في وداني
ويضربني بالقلم ولسان حاله بيقول ليه يابا خلّفت تاني وأنا في سري باقول ياريتك يا كريم يابني ياباني إبن ياباني
مع إن وجودك في الدنيا عمل فيّا وخلاّني أحبّ البلد أكتر وأهدّ جدران دكاني
شيخ الازهر بيقول المعارضة حرام وانا نفسي أعرف إيه الحلال في بلد المليون حرامي
وحياة عمّتك البيضة وكاكولاتك البدنجاني قول لنا رأيك بالمرة في التعذيب في السجون والغشّ والنّهب والتزوير في الانتخابات من تانى من تانى

الأحد، أكتوبر 25، 2009

تصادم قطارين فى العياط




هل أنت سعيد بكونك مصرى الإقامة؟ لا الجنسية!! بصراحة أنا سعيد جداً وآخر انبساط ومن أشد المعجبين بمصر.. وسر هذه السعادة أن المصريين سيدخلون الجنة بإذن الله لنيلهم الشهادة فى سبيل الله، وجزاء الشهادة الجنة ونعم المصير..
الاختيارات عديدة والحكومة تسعى جاهدة للتنويع أمام المواطنين حتى لا يتسلل الملل إلى القلوب.. كل مواطن يختار «الموتة اللى تريحه».. وسيلتقى الجميع فى الجنة بإذن الله، فإذا كنت ذاهباً فى رحلة إلى الله حاجاً أو معتمراً فأمامك اختياران إما الموت بالانتظار داخل الميناء وإما الموت غرقاً على عبارة منتهية الصلاحية!!
وأحياناً قد لا يجد الإنسان نفسه فى بلده وعندما يعييه التعب ويضنيه يقرر الرحيل هرباً، ويموت باحثاً عن لقمة العيش وينال الشهادة.. وأحياناً قد يضطر الإنسان لركوب القطار حتى يبتعد عن الاختناقات المرورية المميتة وكذلك حوادث الطرق المروعة فيحترق القطار او يتصادم بمن فيه وإلى الجنة بإذن الله..
أما طلاب العلم فالطريق ممهد أمامهم، فركلة قدم من أحد المعلمين قد تذهب بك إلى أعلى عليين فى الجنة.. وهناك اختيار آخر قد يؤلمك دهراً من الزمان حينما تصاب بفيروس قاتل من معدات ملوثة أثناء سرقة كليتك بأحد المستشفيات والجنة تبقى من نصيبك.. وإذا وقعت أسيراً بأحد أقسام الشرطة ولم تتحمل التعذيب فأحد أحد!! وإلى الجنة بسلام..
وأصحاب المرض أمامهم طريقة أخرى، فالبحث عن قرار علاج على نفقة الدولة سيقضى عليهم قبل الوصول، ومن داخل أحد أروقة مديريات الصحة سيزفون إلى الجنة.. هناك بدائل متعددة فلتختر منها ما يناسبك.. أو يشاء الله جل فى علاه ويمد فى عمرك سنين وتعيش مستظلاً بسحابة سوداء.. شارباً من نيل ملوث.. واقفاً فى طابور طويل قد تموت فيه قبل أن تحصل على رغيف واحد وتناله فى الجنة بإذن الله!!
أو تموت على فراشك صابراً محتسباً وتكتب مع الشهداء.. فمن سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه.. فلماذا لا تصدر الحكومة كتاباً تطلق عليه «الشعب الغلبان وطريق الشهادة بأمان» ويدعم الكتاب ويوزع على البطاقات التموينية الممغنطة وليحتسبوا الأجر والثواب عن الله!



إنا لله وإنا اليه راجعون فى البلد

الجمعة، أكتوبر 23، 2009

إيش عرفك انت ياجمال


إيس عرفك انت ياجيمى؟؟؟؟؟

تضامنا مني مع حملة نوارة نجم

ايش عرفك انت

اكتب هذا البوست

ايش عرفك بمريض لايجد مستشفى نظيف ايلا الاستثمارى هوانت عييت زينا

ايش عرفك بينا ونحن نهان فى بلاد الخليج لاننا مصريون فقط هو انت كنت معانا

ايش عرفك انت بما يسمى نفسه امير وهو يأمر ويتأمر علينا للاشىء سوى ان بلدنا

لايوجد فيه عمل هو انت اتغربت معانا

ايش عرغك انت فى الشعب الغلبان وهو بغرق فى مجاهل وظلمات البحر الاحمر وبابا وماما

يرفعون علم مصر فى الاستاد بينما نحن نغرق هو انت غرقت معانا

ايش عرفك انت ونحن نتقاتل اما الافران لنفوز بجنيه خبز بينما الدقيق المدعم يتم تهريه

وبيعه للمحاسيب امام اعيننا هو انت وقفت معانا

ايش عرفك انت ونحن ندفع اتاوة لما يطلق عليهم امناء الشرطة فى الكمائن واقسام

الشرطة اتقاء لشرهم هو انت دفعت معانا

ايش عرفك انت ونحن يتم سبنا بافظع الشتائم والسباب من الساده ضباط الشرطة

ونحن نقضى حوائجنا اليومية هو انت اتهنت واتشتمت معانا

ايش عرفك انت ونحن نفاجأ كل يوم بغلو الاسعار بدون سايقا انزار من المحتكرين

هو انت دفعت مكرها و مضطرا معانا

ايش عرفك انت وحن نشرب الماء الملوث بماء المجارى الذى يصيبنا السرطانات

هو انت شربت معانا

ايش عرفك انت ونحن نأكل الطعام المهرمن هو انت أكلت معانا

ايش عرفك انت ونحن تهان ادميتنا كل يوم فى وسائل المواصلات هو انت ركبت معانا

ايش عرفك انت ونحن نرى ونشم رائحة الزباله فى كل مكان نذهب اليه ومع زالك

ندفع صاغرين نقودا لرفعها مع انها لا ترفع ابدا هو انت دفعت معانا

ايش عرفك انت ونحن نحب مصر ومع زالك نهاجر منها بلا رجعة هو انت حسيت بالفهر معانا

ازا اردتم ايش عرفك انت ممكن توصل الى مليون ونحن ضد التوريث ياجيمى مصر مش بالوراثة








الاثنين، أكتوبر 05، 2009

شيخ الازهر

شيخ الازهر


هذا هو شيخ الازهر
على غرار الهوجة للقضاء على انفلونزا الخنازير ركب شخنا شيخ الازهر الموجة في الوقت الذي تتوجه فيه قلوبنا وعقولنا وابصارنا تجاه مسجدنا الأقصي الأسير نتيجة العدوان المستمر من الصهاينة عليه ولم نسمع من فضيلة شيخ الأزهر اي تعليق او ادانة حيث يبدو ان فضيلته لا يعلم كعادته التي يدعيها دائما بأنه لا يعلم ولا يعرف !! وقام بجولة امس على بعض المعاهد االازهرية وياليته مازارها؟؟؟؟؟
زار فضيلته احد المعاهد الأزهرية ووجد فيها طالبة منتقبة - وهن كثرة بالتأكيد في مثل تلك المعاهد الدينية - فخاطبها خطابا يخلو من الرحمة والنصح والأدب الذي نلمسه أو نقرأه عن كبار العلماء والائمة الصالحون المتقون............
لقد تحدي فضيلته الطالبة "اعدادي ازهري" وهو من هو في مركزه وعلمه ومعه حاشيته المرافقة له آمرا لها بخلع نقابها قائلا "بأعرف في الدين احسن منك ومن اللي خلفوك " مما سبب ارتباكا ملحوظا للفتاة صغيرة السن ومعلوم طبعا ان فضيلته اعلم من فتاة اعدادي ازهر وهذا لا يحتاج الي تأكيد - اما اللي خلفوها فهذا يحتاج الي نظر ومقارنة فما أدراه أن يكون ابوها أو امها من العلماء المحترمين الصالحين!!
الأمر الأخطر هو ما خاطب به فضيلته الفتاة حين خلعت النقاب قائلا " لو كنت جميلة أو حلوه شويه كنت عملت ايه ؟؟ " مما سبب حرجا بالغا للفتاة وطعنها في اعز ما تفخر وتعتز به فتاة في بداية االعمر... متجاهلا او جاهلا بأن الجمال شيئ نسبي وأن جمال الروح ابقي من جمال الجسد فضلا عن حقيقة أن ما يراه فضيلته جميلا ويفعله تراه الأمة كلها قبيحا وترفضه !!
لقد اتي فضيلته شيئا إدا حين سمح لنفسه ان يتهجم علي فتاة في مقتبل العمر في معهد ازهري بمثل مافعل واعتقد أنه لو فعل هذا الموقف مثلا مع فتاة بالغة منتقبة في جامعة الأزهر فماذا سيكون وضعه حينها !!
ألا يعلم فضيلته انه يزور معهدا دينيا وسيجد فيه عددا كبيرا من المنتقبات فإذا اراد ان يزور معهدا ولايري منتقبات ولا محجبات فعليه ان يزور معهدا للرقص الشرقي وحينها لن يجد منتقبة واحدة ولن يجد نفسه مضطرا لأن يصدر قرارا بمنع النقاب !
يا فضيلة الشيخ : مدارس مصر ومعاهدها وجامعاتها كلها منتقبة الأن طلابا ومدرسين رجالا ونساء وفقا لما نراه في الصور بكمامات للوقاية من انفلونزا الخنازير ...... ياشيخ الازهر اتق الله فينا فالكرسى زائل ولان يرحمك التاريخ