لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعزة أعظم منزل

الثلاثاء، ديسمبر 29، 2009

غزه تبكى

ما كان بودي أبدا
أن أبصق في وجه
لكن الأمر يحتم
أن أبصق في وجه العملاء
رأيت طفلا يبكي
سألته لما تبكي؟
قال
أتنكرون عليّ البكاء؟
سقط صاروخ علي بيتي
أحال أبي أشلاء
وأمي عالقة عند المعبر
بلا زاد بلا ماء
قلت سأبكي
معك دموعا ودماء
وسأدعو
ولن املَ من الدعاء
غزه غزه
يا سرب الشهداء
حيث يحل الموت
وتلتهب الأجواء
وتشعر بالغربه
وحصار الجبناء
تشتاق للحظة حبٍ
تشتاق لقطرة ماء
إذ نترك غزة في قلب الرمضاء
غزه غزه
يا كل من تبقي
من جيل الأمناء
لا تنتظرو منا
غير صلاة ودعاء
فبعد معابركم
لا يوجد إلا
سجناء أو عملاء

ليست هناك تعليقات: