هل للمصرين أن يفيقوا من سباتهم

المنا الحادث الجليل بالصعيد وإزهاق ارواح أطفال ابرياء ولكن أستغرب من الإعلام الذي ربط بين مايحدث في غزة وماحدث بقطار الصعيد وهاجم زيارة قنديل لغزة رغم أن الرجل سافر للصعيد وأراد أن يتفقد مكان 

الحادث ويزور الضحايا إلا أن نفر من الناس منعه من ذلك ثم عدنا نلوم عليه عدم تقديمه واجب العزاء. من الملاحظ أن كل الحوادث السابقة والتي تم ذكرها في الإعلام في الفترات السابقة كانت نتيجة تصادم قطارات بسيارات أو مواشي أثناء عبورها مزلقنات وهذا ليس حال الصعيد فحسب ولكن كل مصر فلماذا نحمل هيئة السكة الحديد المسئولية قديما تم تقديم إقتراح بنقل محطات السكة الحديد خارج القاهرة. فى الجيزه للصعيد وشبرا لوجه بحرى؟ وقوبل بالرفض أري أن السبب يقع على الجميع الهيئة في عدم إيجادها لمنظومة متكاملة تعمل من خلالها المزلقنات وإعتمادها على عامل المزلقان الذي كثيرا ما ينام أو يسهوا عن أداء واجباته وهذا حال كل المصريين الذين يطالبون بكادر خاص وعلاوات ولايؤدون عم

لهم كما ينبغي كما أنه يقع على عاتق راكبي السيارات الذين لايأبهون بالمرور أثناء غلق المزلقنات وكثيرا ما رأينا في مزلقانات كوم أمبو وأسوان  بعض سائقي السيارات يكادوا يشتبكوا مع عامل المزلقان لانه أغلق المزلقان بينما القطار مازال بعيدا جدا عن أن يصل للمزلقان وتري المشاة يعبرون من تحت السلاسل التي توضع لغلق المزلقانات. حقيقة القول الكل مخطىء حكومة وشعبا ولن ينصلح حالنا إلا أذا أدينا ماعلينا من واجبات وايقن الشعب أن مقدراتنا محدودة ويجب أن نتعامل معها بشىء من الترشيد لننظر ماذا كان رد فعل جمهور الشعب ومايطلق عليه بالنخبة عندما أقترح غلق المحلات مبكرا ألا يدرك هؤلاء أن ماننتجه من طاقة لايكفي مانستهلكه فلما لانرشد لقد دأبت كل قطاعات الدولة ومؤسساتها على أن تتصرف وكأن دخل المؤسسة حكر على العاملين بها فتصرف كل الأرباح علاوات وحوافز سنوية ولاتنظر لتطوير منظومتها والكهرباء والبترول خير مثال يتقاضى عامل بسيط بالكهرباء مايتقاضها أستاذ جامعة أو دكتور أو مهندس بالمحليات والكارثة عند نهاية الخدمة والتي يصل مايتقاضاه عامل كهرباء أضعاف مكافأة نهاية خدمة أستاذ الجامعة بينما شبكة الكهرباء متهالكة ولايتم تجديدها وإنشاء محطات جديدة. يحاول الرئيس القضاء على رموز فساد النظام البائد ولكن أصدقاء الأمس من ثوار 25 يناير تحالفوا مع فلول النظام الفاسد البائد نكاية في الإخوان وإفشالا لكل برامجهم وإسقاطهم ولايدركوا أن حب مصر يجب أن يعلوا على كراهيتهم للإخوان. نريد التطهير الكامل لكل مؤسسات الدولة والمحليات من أصغر مرتشي لأاكبر مرتشي لافرق بين لص صغير ولص كبير الكل سواء لأن اللص الصغير لو وجد الكثير ليسرقه لفعل وليس صحيحا مقولة البعض أن غالبية أعضاء الوطني المنحل إنما إنضم للحزب ليحصل على تموين زيادة أو يدخل أحد أقاربه المستشفي بواسطة أو توافه الأمور على حد زعم الكثير من النخبة التي كانت تعارض فساد الحزب الوطني وتحولت فجأة الى أب حنون لصغار المنتفعين من أعضاء الوطني. يجب إقصاء صغار الأعضاء من الحزب الوطني عن أي مناصب في المحليات أما الكبار فمحاكمة الفاسد منهم وإقصاءه مطلب ضروري لتستقيم الحياة. أرادت التأسيسية إخراج دستور يساوي بين كل عموم الشعب المصري والغاء إمتيازات سابقة للبعض مثل القضاء ونسبة 50% عمال وفلاحين وغيره لكن البعض أراد العكس أراد تعظيم مكتسباته ونفوذه في الدستور الجديد فرفض القضاء وضعه وأراد المحامون والطب الشرعي وضع متميز والكل الأن يريد وضع متميز بالدستور وأخشي أن أستيقظ يوما فأرى عمال الصرف الصحي مع كامل تقديرنا لهم أن يطالبوا بوضع متميز في الدستور. الكل الأن تكالب على التاسيسة ويريد أن نهدمها ونعيد بنائها من جديد ويحملوا الإخوان كامل المسئولية رغم أن الإخوان في وسط العادلة بين متشدد يساري وليبرالي ومتشدد سلفي وهم وحدهم الأن من يسب ويشتم محاولات مستميتة لتكفير الناس بهم رغمم أنهم اقل تطرفا من كثيرين يمينا ويسارا. كل النخبة لاتريد الخير لمصر بل تنظر لمصالحها الضيقة وتنفذ إجندات خارجية علمت أم لم تعلم. هل للمصرين أن يفيقوا من سباتهم؟