لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعزة أعظم منزل

الأربعاء، سبتمبر 30، 2009

نهب البنوك وعوده الهاربين فى مصر

زى كثير من الحاجات فى بلادى مصر التى مش فاهمها وليس لها اى تفسير الان هو عودة الهاربين بأموالنا المنهوبة وعلى رأسهم المرأه الحديدية ولاحقا رامى لكح وغيرهم من رجال اعمال هذا الزمن؟؟؟لقد غرفو من اموال البنوك دون ضمانات كافية بالمليارات وهربوها الى الخارج ؟؟؟؟ ويعودو الان من خلال الفضائيات والتلفزيون الرسمى للبلد واظهارهم كا ابطال غرر بهم وهى التى من زما ليس ببعيد كانت تنعتهم باللصوص والهاربين باموال الشعب المصرى الغلبان ॥ وكثير منهم حكى كيف كان هروبهم من البحر او البر او الجو ومن الذى هربهم وكان معهم الى باب الطائرة المتجهة الى الغرب والدول الى ليس بيننا وبينها معاهدة واولها بريطانيا الى تضم عدد ليس بقليل منهم وعلى رأسهم أشرف السعد والنشرتى ولكح وغيرهم على رغم قرارات المنع ممن االسفر الصادره ضدهم تحت سمع وبصر جميع الاجهزه الحكومية ... ونحن نسمع عن الرشاوى التى دفعوها من تحت الطربيزة لرئيسى البنوك لتسهيلهم القروض ونحن نعرف واحد منهم مصدعنا كل يوم فى التلفزيون عن انجازاته العظيمة فى فترة توليه رأسة البنك وعبقريته الفذه ؟؟؟ وكشفهم كيف كان للمسئولين في الحكومة لاسيما من بعض الوزراء حول دورهم في ممارسة الضغوط علي البنوك لمنح هؤلاء الأموال دون غطاء، أو الضغط علي البنوك لعدم تسوية مديونية بعضهم أو أشكال أخري من أشكال التلاعب التي كانت وما زالت قائمة بشكل أو بآخر بشكل يضر بمصالح مصر وشعبها.... وقرأنا تعقيب لرئيس الوزراء المصري السابق الدكتور عاطف عبيد والرئيس الحالي للمصرف العربي الدولي حول اتهامات وجهت له علي لسان أحد رجال الأعمال الهاربين من مصر وهو عمرو النشرتي المقيم في لندن في حوار أجراه الأهرام معه في عدد السبت 22 أغسطس،
أن حجم الفساد المالي الذي مورس في مصر خلال العقود الثلاثة الماضية أكبر من أن يتصوره عقل أو يدركه منطق ولو علم الشعب
المصري حقيقة ما حدث ويحدث لأمواله ومقدراته لأصاب الناس شيء من الهذيان أو الجنون...........
وما تنشره الصحف المستقلة حول هذه الأمور لا يساوي شيئا من حجم الحقيقة ؟ فالحقيقة أكبر من أن تتصور
والايام كفيلة بأن تظهروتكشف لنا عن حقائق مرعبة تشير إلي أن ما خفي كان أعظم، وأن مقدرات هذا الشعب ومقدرات مصر يُعبث بها بشكل مريع، وأن هذا الفصل الذي نشاهده جميعا في مسلسل عودة الهاربين ليس سوي صفقة من بين مئات الصفقات التي دمرت اقتصاد مصر، وثروتها وقوت شعبها، وأن كل الذين ساهموا في هذه الجريمة كوفئوا بمناصب رفيعة تدر عليهم الملايين كل شهر وحماية كاملة من النظام، وجعلت علاقة التزاوج بين الثروة والسلطة علاقة ليست مشبوهة فحسب وإنما مليئة بالألغاز والعبث بمصر وأهلها، هذا العبث الذي لا ندري هل ستكشف تفاصيله يوما ما كما يكشف رجال الأعمال الهاربين فصولا مخزية عن قصص هروبهم وتهريبهم للمليارات خارج مصر برعاية كاملة من حلفائهم وأصدقائهم ؟؟؟؟؟؟..................................

ليست هناك تعليقات: