هل أنت سعيد بكونك مصرى الإقامة؟ لا الجنسية!! بصراحة أنا سعيد جداً وآخر انبساط ومن أشد المعجبين بمصر.. وسر هذه السعادة أن المصريين سيدخلون الجنة بإذن الله لنيلهم الشهادة فى سبيل الله، وجزاء الشهادة الجنة ونعم المصير..
الاختيارات عديدة والحكومة تسعى جاهدة للتنويع أمام المواطنين حتى لا يتسلل الملل إلى القلوب.. كل مواطن يختار «الموتة اللى تريحه».. وسيلتقى الجميع فى الجنة بإذن الله، فإذا كنت ذاهباً فى رحلة إلى الله حاجاً أو معتمراً فأمامك اختياران إما الموت بالانتظار داخل الميناء وإما الموت غرقاً على عبارة منتهية الصلاحية!!
وأحياناً قد لا يجد الإنسان نفسه فى بلده وعندما يعييه التعب ويضنيه يقرر الرحيل هرباً، ويموت باحثاً عن لقمة العيش وينال الشهادة.. وأحياناً قد يضطر الإنسان لركوب القطار حتى يبتعد عن الاختناقات المرورية المميتة وكذلك حوادث الطرق المروعة فيحترق القطار او يتصادم بمن فيه وإلى الجنة بإذن الله..
أما طلاب العلم فالطريق ممهد أمامهم، فركلة قدم من أحد المعلمين قد تذهب بك إلى أعلى عليين فى الجنة.. وهناك اختيار آخر قد يؤلمك دهراً من الزمان حينما تصاب بفيروس قاتل من معدات ملوثة أثناء سرقة كليتك بأحد المستشفيات والجنة تبقى من نصيبك.. وإذا وقعت أسيراً بأحد أقسام الشرطة ولم تتحمل التعذيب فأحد أحد!! وإلى الجنة بسلام..
وأصحاب المرض أمامهم طريقة أخرى، فالبحث عن قرار علاج على نفقة الدولة سيقضى عليهم قبل الوصول، ومن داخل أحد أروقة مديريات الصحة سيزفون إلى الجنة.. هناك بدائل متعددة فلتختر منها ما يناسبك.. أو يشاء الله جل فى علاه ويمد فى عمرك سنين وتعيش مستظلاً بسحابة سوداء.. شارباً من نيل ملوث.. واقفاً فى طابور طويل قد تموت فيه قبل أن تحصل على رغيف واحد وتناله فى الجنة بإذن الله!!
أو تموت على فراشك صابراً محتسباً وتكتب مع الشهداء.. فمن سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه.. فلماذا لا تصدر الحكومة كتاباً تطلق عليه «الشعب الغلبان وطريق الشهادة بأمان» ويدعم الكتاب ويوزع على البطاقات التموينية الممغنطة وليحتسبوا الأجر والثواب عن الله!
الاختيارات عديدة والحكومة تسعى جاهدة للتنويع أمام المواطنين حتى لا يتسلل الملل إلى القلوب.. كل مواطن يختار «الموتة اللى تريحه».. وسيلتقى الجميع فى الجنة بإذن الله، فإذا كنت ذاهباً فى رحلة إلى الله حاجاً أو معتمراً فأمامك اختياران إما الموت بالانتظار داخل الميناء وإما الموت غرقاً على عبارة منتهية الصلاحية!!
وأحياناً قد لا يجد الإنسان نفسه فى بلده وعندما يعييه التعب ويضنيه يقرر الرحيل هرباً، ويموت باحثاً عن لقمة العيش وينال الشهادة.. وأحياناً قد يضطر الإنسان لركوب القطار حتى يبتعد عن الاختناقات المرورية المميتة وكذلك حوادث الطرق المروعة فيحترق القطار او يتصادم بمن فيه وإلى الجنة بإذن الله..
أما طلاب العلم فالطريق ممهد أمامهم، فركلة قدم من أحد المعلمين قد تذهب بك إلى أعلى عليين فى الجنة.. وهناك اختيار آخر قد يؤلمك دهراً من الزمان حينما تصاب بفيروس قاتل من معدات ملوثة أثناء سرقة كليتك بأحد المستشفيات والجنة تبقى من نصيبك.. وإذا وقعت أسيراً بأحد أقسام الشرطة ولم تتحمل التعذيب فأحد أحد!! وإلى الجنة بسلام..
وأصحاب المرض أمامهم طريقة أخرى، فالبحث عن قرار علاج على نفقة الدولة سيقضى عليهم قبل الوصول، ومن داخل أحد أروقة مديريات الصحة سيزفون إلى الجنة.. هناك بدائل متعددة فلتختر منها ما يناسبك.. أو يشاء الله جل فى علاه ويمد فى عمرك سنين وتعيش مستظلاً بسحابة سوداء.. شارباً من نيل ملوث.. واقفاً فى طابور طويل قد تموت فيه قبل أن تحصل على رغيف واحد وتناله فى الجنة بإذن الله!!
أو تموت على فراشك صابراً محتسباً وتكتب مع الشهداء.. فمن سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه.. فلماذا لا تصدر الحكومة كتاباً تطلق عليه «الشعب الغلبان وطريق الشهادة بأمان» ويدعم الكتاب ويوزع على البطاقات التموينية الممغنطة وليحتسبوا الأجر والثواب عن الله!
إنا لله وإنا اليه راجعون فى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق