العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود فى زمة الله
انتتقل الى رحمة الله اليوم العالم الجليل الدكتور مصطفى محمود عن عمر يناهز واحد وثمانون عاما
ولد الفقيد فى 1921 من مواليد شبين الكوم_المنوفية .. ،درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة و البحث عام 1960 تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973 وله منه ولدين "أمل" و "أدهم". وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق 1987...
شيعت جنازته اليوم من مسجد مصطفى محمود .. لقد افنى عمره فى محراب العلم وخدمة الفقراء ..في عام 1979 بنى مسجده الشهير مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين بالقاهرة، ويضم 3 مراكز طبية ومستشفى تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية الجيدة، وشكل قوافل للرحمة من 16 طبيبًا
رحمة الله عليك ياعالمنا ياجليل ويكفى محبة الشعب المصرى الطيب لك وأيضآ محبة شعوب الدول العربية والأسلامية وده أكبر رصيد لأى أنسان يتقى الله ويتفانا فى عمل الخير ويعمل لوجه الله فقط
وللأسف فالعالم مصطفى محمود
ليس به مواصفات من تهلل له المسئولين فهو لم يصبح قائد ثورة الاقتصاد بين عشية وضحها ولم يكن مرتشى يوماً لتسهيل واعفاء بضائع فاسدة ولم يكن راشياً يوماً تعديل وتزوير انتخابات ولم تأخذ عليه اى تسجيلات ولم يكن يوماً منافقاً ولا مداهاً لاى شخصية على او صغر مقدارها.
ولهذا كله لماذا يذهب اليه هؤلاء .
واصح تشبيه على هذ الامر
هو
من الذى يذهب للزهور ؟
إنها الفراشات الجميلة الطاهرة والنحل الذى ينتج لنا العسل الطيب الذى به شفاء للناس .
والسؤال الثانى
من الذى يذهب للنفاية
يذهب اليها اقذر حشرات الارض لتقتات من عفانتها .
ولهذا كله لماذا يذهب اليه هؤلاء .
واصح تشبيه على هذ الامر
هو
من الذى يذهب للزهور ؟
إنها الفراشات الجميلة الطاهرة والنحل الذى ينتج لنا العسل الطيب الذى به شفاء للناس .
والسؤال الثانى
من الذى يذهب للنفاية
يذهب اليها اقذر حشرات الارض لتقتات من عفانتها .
حمك الله بقدر ما أعطيت علماً غزيراً وفكراً راقياً ونظيفاً
رحمك الله بقدر ما أعطيت من حب وخير لكل الفقراء بمختلف أجناسهم وأديانهم
رحمك الله رحمة واسعة وأدخلك فسيح جناته ومنحك ما تستحق أيها العالم المفكر الفيلسوف الأديب الهادئ والطيب والخير
رحمك الله يا حبيب ملايين الفقراء وملايين التلاميذ وملايين القراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق