

تاركة كنيسة القيامة في أرض الأديان بفلسطين بل تاركة خلفها كافة الكنائس في العالم أجمع ؟ بالطبع تصرفات أقل ماتوصف به أنها ساذجة وعبيطة وتترجم صورة فاضحة للخواء الديني وتدني للثقافة العامة وهي بعض العلامات والسمات المميزة للمجتمع المصري بأقباطه ومسلميه والذين مازالوا يصدقون تجليات للسيد المسيح عليه السلام أو للسيدة مريم عليها السلام أو حتي للذين كانوا يقبلون في الماضي حديد ترماي السيدة زينب والمتمسحون بأعتاب أهل البيت وعشاق زيارة الأضرحة والمقامات ودراويش الموالد والمهازل والتي مازالت قائمة حتي عهدنا هذا سواء في موالد السيدة زينب أو السيدة نفيسة أو سيدنا الحسين أو أحمد البدوي أو أبو العباس ووصولاً حتي لأبي حصيرة اليهودي بمحافظة البحيرة والتي لاتزيد عن كونها شركاً بالله والعياذ بالله وهي تترجم لنا وببساطة شديدة أنه مازال بيننا وبين التقدم والثقافة والتحضر والتدين الأصيل عدة قرون ؟! وإن الأخوة أقباط مصر هم المسيحيون الوحيدين في العالم أجمع وباستثناء كافة مسيحي العالم هم وحدهم الذين يدعون تجلي السيدة العذراء لهم ولهم فقط وفي مصر وفي مصر فقط ؟ مما يؤكد أن الأنظمة الحاكمة لن تجد ولو نقبت في جميع دول العالم مجتمعة شعوباً أكثر جهلاً وعبطاً وسذاجة منا نحن المصريون أقباطاً ومسلمين والذين نستحق حكامنا لأننا شعباً لا يعوض ولم ولن يتكرر في عبطه وسذاجته وتخلفه وتدنيه وحتي يوم الدين ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق