لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل ماء الحياة بذلة كجهنم وجهنم بالعزة أعظم منزل
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعزة أعظم منزل
بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعزة أعظم منزل
السبت، مارس 27، 2010
حمدالله على السلامه
بداية نحمد الله علي سلامتكم ، ونجاح العملية الجراحية ، ونرجو أن تنظر إلي كل مرضي مصر لأنه لا أحــد ينظر إلا للوزراء وأولادهم وزوجاتهم وبعض كبار رجـــالات الحزب الوطني ومن الواضح أن الحزب الحاكم لا يري إلا نفسه فقط فقد نسي أن هناك شعب تحمل من الصعوبات ما لم يتحمله بشر سيدي الرئيس إن كنت لا تري ما آل إليه حالنا عليك التخفي والتجول في القاهـــــرة مســــاءً ســـتجد كل مصر في القاهرة من ينامون علي الأرصفة آلاف من ينامون في المقابر مـــلايين من شردتهم عوائلهم بسبب الفقر آلاف اذهب فجــراً إلي طابور العيش واشتري بجنية إن أكلته الغنم بحق ربنا خليك في الحـكم طول العمــر بدون انتخابات اذهب إلي من أكلهـــم الصقــيع في الشتاء ولا يجدون أربعة جدران تستر عوراتهم وأسر من التهمهم البحر في وضح النهار دون أن يتحرك أحد شاهد الوجوه ستراها مقفهره من البحث عن قوت اليوم وبالكاد تتحصل عليه ؟ سل عن الناس وأحـــــوالها عن المزارع وما يعانيه وعن أهل الصعيد وما تحمل قلوبهم عمن يشربون مياه المجاري ومن التهم الكــــــبدي الوبائي أكبادهم والسرطان وغيره شـــاهد المستشفيات وحالها فبعضها لا تصلح مقالب للزبالة وحــــال الفقراء مع العلاج علي نفقة الدولة مع أنه حق أصيل لكل مواطن فمنا من يأخذ الدواء ولا يجدي معــــه ويحتاج لقرار ولا يتحصل عليه لفقرة الشديد ويموت دون أن يدري عنه أحد ومن الحكومة من يســــــــــافر ويصرف ملايين من أقواتنا علي نفسه وأهله والمقربين منه وكأن مصــــر ليست لنا والتعليم وما يحـــتويه والضرائب وما تفعله ومساواة أصاحب المصانع بأصحاب الورش الصغيرة ومنا من دٌفـــن تحت التراب في الدويقة ومنا من مات في السيول دون أن يسال عنه أحد في حينه والحكومة تتحرك بعد فوات الأوان ستري بعينك ما آل إليه الحال مع الفقراء سل عمن نهبوا الأرض ومقدار الديون الداخلية والخارجية التي تخطت الحدود الحمراء بسبب فساد الحكومة وإهدار المال العام ورواتب موظفي الوزارات والوزراء ومستشاريهم فمصر بها 70 ألف مستشار عدد مهول لا يوجد في أي دولة في العالم ومع هذا نعيش في حالة من التردي وسوء التخطيط وسوء القرار وضعف عام في كل شئ وراتب الضمان الاجتماعي وراتب الموظف العادي سل ما شئت من الشعب ومن العامة ستجد أن الفقر أكل ظهورنا وانتشر الفساد بصوره يصعب أن يعيش الفقراء معها لقضاء حوائجهم ومصانع مصر التي بيعت وعمالها اللذين ينامون في العراء أمام مجلس الشعب في منظر لا يرضي عنه الله أنه الزل والمهانة وصياع الحقوق ولا شك أن الله سيسالك عنه يوم القيامة والكل سيختصمك أنت أمام الله شعب مصر . وأراضيها التي استبيحت لغير المصرين ولأصحاب الخطوة من الحزب ورجالات أعمال الحزب اللذين زادت فضائحهم عن المعقول واللائق بمن يمثل شعب في البرلمان إلا إن وصل بطريقة غير شرعية وبدون إرادة الشعب يجعله فوق القانون وفوق السؤال إلا الضعفاء منهم وأكباش الفداء ، ومن شردوهم بمبدأ الخصخصة واحتكار السلع بكافة أنواعها وعدم وجود ضوابط للتسعير أتعبنا أكثر مما نحتمل كيلوا اللحمة وصل من 50ج إلي 80 ج فهل يرضيك أن يأكل أن نصبح جوعي للخبز وليس للحمة لأنها أصبحت رفاهية بالنسبة لنا فهل يرضيك أن تحكم بدون رضا إن كنت ترضي بأن تٌرضي نفسك وابنك والحاشية الفاسدة علي حساب هذا الشعب وأنت المحارب القديم فلك مصر ولهم معك ولنا الله وإن كنت لا ترضي أنتفض أيها المحارب وقلها في شجاعة ليبقي لك شيئ ما في قلوب ناس أحبوك يوما ما ، ومازالوا يحملون لك الحب قلها صراحة نعم لتعديل الدستور ومواده المعيبة ، نعم لانتخابات حرة نزيه نعم لوجود القضاة والمراقبين ولا للتزوير بكافة أشكاله ولا لشراء أصوات الفقراء وسنكن لك كل الإحترام والتقدير إن نجت أنت ، وإن لم تنجح سنتذكر انك وضعتنا علي الطريق الصحيح وسنضعك فوق رؤوسنا وأنت بدون ادني شك مسئول أمام الله عما آل إليه حالنا وقد كنت في رحاب العلي القدير في محنتك المرضية وقريب من الله فلا تصدق من يقولون أن الأمور تمام وزي الفل حالنا أسوأ مما يتطرق إليه خيال البشر سيدي الرئيس فإن كان حالنا يرضيك فأنت سيدي ليس مخلداً فيها وليس هذا عن ضعف وقلة إيمان بأن مصر لنا في النهاية ومهما طالت السنوات ولكنه تقديراً واحتراماً لقائد مسيرة شجاع حرمته الظروف أن ينهض بمصر ويضعها في مصاف الدول المتقدمة فهل هذا كثير علي شعب حكمته ثلاثون عاماً ولم يئن من وجودك علي رأس السلطة بمظاهرة وأحده أم أن الحال تغير والأمور خرجت من يد القائد لابنه والحاشية وهذا ما لا نرضاه لأنه ليس أنت وكل من وضعتهم في مناصب أو أغلبهم لم يتقوا الله في هذا الشعب المسالم وأزلوه بكافة الطرق وشتي صنوف المهانة والمذلة بداية من كوب الماء ورغيف العيش وفواتير الزبالة ونهاية بالأنبوبة والعلاج بالتأمين الصحي وعلي نفقة الدولة ونتمني لك الشفاء من الله وأن يشفي جميع مرضانا ومرضي مصر ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
مهداة إلي كل من سرق واستحل بلادي ؟!
بقلم : محاسب / محمد غيث
في بلادي …
ناس كتيرة ماتت متسرطنة ؟
وناس غيرها ماتت متحسرة ؟
وناس ماتت في البحار غريقة ؟
وغيرهم أكلتهم نار الحريقة ؟
وناس موؤدة تحت عار من صخور الجبال؟
وناس ساكنة أحواش المقابر؟
أو في خيمة مشدودة بالحبا ل؟
في بلادي …
سرقوا الحب من قلوب البنات والعذاري .. سرقوا منهم الحلم ..
والفرحة والطرحة … وفستان الزفا ف ؟
سرقوا حتي الأمل من عيون الشباب اللي شاب ؟
سرقوا البكارة والشرف وحتي العفا ف؟
سرقوا حتي اللقمة من بق اليتيم ؟
وسرقوا حتي من الغلابة حد الكفا ف ؟
في بلادي …
مات الشاطر حسن وست الحسن… ؟
وساب فينا أبونا وأمنا الغول ؟
وشعب أخرس حزين ممنوع من الكلام والقول ؟
وناس بتموت من الكافيار والكل مات بالفول؟
وناس تقول العيب فينا …والكل قال في راس الغول ؟
في بلادي …
ساكنة فيها كل ملوك الشر…. من ملوك الجن وملوك البشر
ساكنة فيها الشياطين والسلاطين والقوادين واللواطين
ساكنة فيها السياط والعياط والنواح مع أبشع الجلادين
ساكنة فيها السجون والخراب والبوم والشؤم والزنازين
في بلادي …
ناس عايشة في قصور علي البيسين؟
دفيانين ومحفلطين وملمعين
وناس ماشية بتبكي وبتكلم نفسها وعلي الخد دمعتين ؟
وناس ياعيني بتدور في الزبالة علي لقمتين ؟
وناس تانية بتلعب جولف ومش سامعة الأنين؟
في بلادي …
التعالب والحيتان والضباع والنسور والديابة
والكلاب اللي بتنهش في عرض الغلابة
وفيران بتطارد أسود من جوه غابة ؟
وناس علي البورش نايمة وقايمة ؟
وناس راكبة بورش وعلي وش الفتة عايمة ؟
في بلادي …
باعوا القطاع العام وباعوا المصانع والمزارع؟
واللي صانع … واللي زارع ؟
والموظف في الشوارع ياعيني علي وجهه هام
والعامل بقي زيه علي القهاوي صايع ؟
والكل بيجري ورا سراب أو حلم ضايع ؟
في بلادي …
سرقوا البنوك والمتاجر والمواطن والمهاجر؟ وقطعوا حتي الحناجر ؟
سرقوا الأثار وسرقوا الحديد والأراضي والمبا ني والمحاجر ؟
سرقوا حتي بصيص الأمل من العيون في المحاجر ؟
اعتمدوا لغة الرصاص والبصاص والمخبرين والخناجر ؟
في بلادي …
سرقوا الزمان ونهبوا المكان وحتي حقي في الأمان ؟
من البيوت ومن الجيران ومن الشوارع والأزقة والحواري
وباعوا الضمير الحر في سوق النخاسة والجواري ؟
باعوا الشرف وباعوا الرايات وباعوا البيارق مع السواري ؟
وحرقوا الكتب وقصفوا القلم ؟ وبقي الألم مع الشجن ليلي ونهاري؟؟
في بلادي …
MOHAMD.GHAITH@GMAIL.COM
إرسال تعليق