لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل ماء الحياة بذلة كجهنم وجهنم بالعزة أعظم منزل
بل فاسقني بالعزة كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعزة أعظم منزل
السبت، فبراير 27، 2010
الدكتور البرادعى
الأحد، فبراير 14، 2010
المشروع النووى المصرى
عندما أقرأ عن نية حكومتنا الرشيدة وقياداتنا الواعية ؟عن عزمها الحالي ورغبتها الغير مؤكدة بعد في البدأ في إقامة محطة نووية أو أكثر في منطقة الضبعة وأرجو أن يكونوا فعلاً أستقروا ونجحوا في النجاة بها من بين براثن رجال الأعمال الجدد ذوي المصالح السياحية الخاصة ؟ عندها ومن فوري أتذكر أغنية فقيدة وسفيرة الغناء العربي الراحلة السيدة / أم كلثوم في زمانها الجميل الذي ولي بناسه ووناسه وهي تشجينا أغنية " فات الميعاد " أو " لسه فاكر ؟ كان زمان " نعم من حقي أن أتسائل أين كانت حكوماتنا ورؤساؤنا المتعاقبين وعلي مدي مايناهز الستون عاماً الماضية من قيام الثورة وحتي تاريخه ؟ قضيناها في خطب نارية وعنترية وسبات طويل وتخلف أطول ولكي يفكرون اليوم في البدأ في إنشاء محطات نووية ؟ وأن صح التعبير أستيراد وشراء محطات نووية بهدف توفير الطاقة ؟ وكنت أتمني أن أقول برنامجاً نووياً كاملاً مدنياً وعسكرياً ولم لا ؟ ونحن لسنا أقل ثروة ولا جاهاً ولاعقولاً ولا إمكانات من الباكستان والهند وإيران ؟ بل وحتي من إسرائيل نفسها ؟ صحيح ليس بخاف علي أحد أننا نمتلك محطة متقادمة وعتيقة عفا عليها الزمن في أنشاص ؟ ولكن لماذا الآن نفكر في هذا الأتجاه وأين كنا طوال تلك السنوات الطويلة من عمر ثورتنا ؟ بل ماهي تكاليف شراء مفاعل نووي الآن مقارنة بأسعار الستينات؟ والتي سيدفعها الشعب من حر ماله ؟ بل ولماذا لم نمتلك برنامجاً نووياً طموحاً طوال تلك السنوات المملة والطويلة الماضية ؟ فأن أغتالوا العالم مشرفة فيقيني أن مصر فيها مليون مشرفة ؟ الهند والباكستان وإيران وأسرائيل وغيرهم لم يشتروا المفاعلات لكي يبدأوا بها تاريخهم النووي المدني والعسكري الذي نراه أو نقرأ عنه الكثير ؟ والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا لم تشتري أيضاً المفاعلات النووية ولكنهم أنشأوها وصنعوها وأبتكروها ؟ قرأت كيف أن الولايات المتحدة والحلفاء بعد هزيمة ألمانيا أستطاعوا أن يستقطبوا العلماء الألمان والذين يرجع لهم الفضل في الصناعات النووية العسكرية أو المدنية سواء في أمريكا أو أوروبا أو حتي تناقلها لدول أخري مثل روسيا والصين وغيرهم , أي أن الصناعة النووية الأمريكية والدولية إنما هي تعود في الأساس ليس إلي العرق الأنجلو أمريكس أو الساكسون وإنما إلي العرق الألماني أو النازية الآرية كما كان يعتقد أدولف هتلر والذي كان بصدد أنتاج تلك القنبلة قبيل غزو الحلفاء , ومعروف أن أبو القنبلة الذرية هو العالم الألماني الأصل من أبوين يهودين وهو ألبرت أنشتاين والمولود سنة 1879 وصاحب النظرية النسبية ومعروف أنه كتب رسالته الشهيرة إلى الرئيس الأمريكي روزفلت لينبهه على ضرورة الإسراع في إنتاج القنبلة قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة. وفي العام 1940، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته السويسرية , وللأسف الشديد نجد أن دولاً كثيرة ومنها الهند وأيران قد وعت الدرس مبكراً ونحن أهل الكهف النيام أصحاب نظرية عنتر شايل سيفه ؟ وتحديداً إبان الحقبة التي لازمت إنقسام وتفكك الأتحاد السوفيتي وهي ليست ببعيدة وأستطاعوا هم وغيرهم تكرير ولعب نفس الدور الأمريكي وأستقطبوا العديد من العلماء الروس والمتخصصين في الصناعات النووية والذرية وثابروا وأجتهدوا وهانحن نري الهند أمس الأول تجرب بنجاح صاروخاً عابراً قادراً علي حمل رؤس نووية بمدي 3الآف كيلو متر ؟ نجحت الهند وباكستان وأيران في تصنيع وليس شراء المحطات النووية بل والرؤس والقنابل النووية ونجحوا في الوصول إلي مايعرف بحجم الكتلة الحرجة اللآزم لصناعة السلاح النووي وأنتجوه وأنتجوا صواريخ عابرة قادره علي حمل رؤس نووية ؟ بل نجحت أيران في تصنيع أجهزة الطرد المركزي كما نقرأ جميعاً ولديها برنامجاً نووياً عملاقاً لايعلم قدراته إلا الله ؟ ونجحوا وجربوا الصواريخ الذاتية الدفع ووصولاً لصواريخ وضعت بالفعل أقماراً صناعية أيرانية في الفضاء ؟ فأين كنا وبحق الله وحقنا عليكم أيها السادة القادة المحترمون طوال تلك السنوات الطويلة ؟ ولكي نفكر الآن وبعد فوات الآوان وفي مجرد حلم متواضع لايسمن ولايغن عن جوع وهو شراء مفاعلات نووية بغرض الحصول علي الطاقة؟ وبالطبع ومعها وقودها المخصب وبمليارات الجنيهات ؟ وهل لو كنا نمتلك وعلي أقل تقدير ماتمتلكه إيران من تقنيات نووية حالية ولن أقول الهند أو باكستان ؟هل كان حينها يستطيع ليبرمان أن يهدد بقصف سدنا العالي أو حتي يتجرأ علينا كالكلب الأجرب ؟ الإجابة بالطبع لا وألف لا ؟ لأن العالم أصبح فقط ملك الأقوياء والمفكرين والمبدعين أما المتسولين والمتخلفين فيستحقوا كل مايجنوه ؟ بصراحة بسيطة أنا أشعر ليس فقط بالأحباط وبالمرار منكم ولكنني أشعر بالعار ؟
الاثنين، فبراير 08، 2010
ازمة الغاز فى مصر
السبت، فبراير 06، 2010
كأس البطولة جاءنا
مِن قبلُ قد فُزنا بـــــــــــــه .. و الفوزُ صار مُكـــــــــرَّرا
و الكأس في مصرَ استقـــرَّ .. و لن يكونَ مُغـــــــــــــادِرا
قد صار مِلكاً بعد مـــــــــــا .. من قبلُ كان مُؤجـَّــــــــــرا
هو كأسُ إفريقيا لـــــــــــــه .. الكلُّ كان مُشمِّــــــــــــــــرا
هو كأس أخـــــــــلاقٍ و فنٍّ .. في الرياضــــــــــــــةِ قُدِّرا
و الناس تنزل للشــــــوارع .. في المدينة و القــــــــــــري
و الناس في كل البيــــــوت .. أو النوادي ســــــــــــــاهرة
و الناس تهتفُ من سعادتها .. بملءِ الحنجـــــــــــــــــــرة
تحيا بلادي حــــــــــــــــرةً .. فالنصـــــــــــر جاء مؤزَّرا
نسِيَ الجميعُ همومـَــــــــهم ... فاليوم عيدٌ للكــــــــــــــــرة
النصر جاء جـــــــــــــدارةً ... و الفوز كان مُظفـَّـــــــــــرا
الفوز جــــــــــــــاء و كان ... للطاقات فينا مُفجِّــــــــــــرا
*
و طوال أيام البطولــــــــــة .... و الجموعُ مصابــــــــــــرة
و أمام شاشاتٍ و أجهـــــزةٍ ..... تراها مُعسكـِــــــــــــــــــرة
و تُتابع " الماتشــــــــــات "... في شغفٍ بها متأثـــــــــــرة
و الكل يسهر ليلـــــــــــــــه .... متفاعلاً و مفكــــــــــــــــرا
أما النهار فجلُّــــــــــــــــــه ..... كلٌّ يحلل ما يــــــــــــــري
من ذا يحوز الكـــــــــــأس .... في "ماتش" البطولة يا تـري
من يا تري قد يبــــــــــــــدأ ..... التهديفَ فيه مُبكـــــــــــــرا
من يحرز الهدف الفريــــــد ..... لكي يُري متبختــــــــــــــرا
من ذا يسجـــــــــــــــل أولا ... من ذا يسجل آخــــــــــــــرا
فالفوز قد يأتي لمــــــــــــن ... حسم الأمور مبكـــــــــــرا
و الكلُّ يسهر داعيــــــــــــاً ... و مهللاً و مكبــــــــــــــــرا
*
و لدينا بعضُ معلقيــــــــــن ... و ناقدين عباقـــــــــــــــــرة
قد يقضي بعضهــــــــــــمو .... الساعات معلقاً و محـــاورا
و محللاً في دقـــــــــــــــــةٍ ... و مفصلاً و محـــــــــــذرا
هذا سيرسل ضربــــــــــــةً ... أرضيةً أو " أوفـــــــــرا "
هذا يراوغُ أو يحـــــــــاور ... أو يمُرُّ مُغامــــــــــــــــــرا
هذا يهاجمُ أو يدافـــــــــــع .... أو سيقفز طائـــــــــــــــــرا
فيُعلقون و ينقلون لنــــــــــا .... كنقل المسطـــــــــــــــــــرة
كلٌّ يعلق أو يحـــــــــــــــلل ..... هادئاً أو ثائــــــــــــــــــــرا
كلٌّ عن التكتيــــــــــــــــــك .... و التشكيل صار مفسِّــــــرا
*
الناس تبحث عن سعادتهـــا ..... " بماتشات " الكـــــــــــرة
حتي الذي قد كــــــــــــــان ..... لا يهوي المشاهدة انبــــري
قد قال مالي لا أكــــــــــون ... لما يدور مُسايــــــــــــــــرا
و أعيش لحظةَ فرحـــــــــةٍ .... جاءت لنا هنا نــــــــــــادرة
*
هي فرحةٌ أم سكــــــــــــرةٌ .... أم بسمةٌ لنا عابــــــــــــــرة
يا ليتنا لمنـــــــــــــــاخ ذاك .... الكـــــأس أن نستثمـــــــرا
حيث التوحـُّــــــــد و الولاء ..... نراه فينا ظاهـــــــــــــــــرا
كان الكبيــــــر مع الصغير ..... مشجعـــــــــــــــاً و مؤازرا
و تري الغنيَّ مع الفقيــــــر ..... مصاحبا و مجــــــــــــاورا
الكأس فرحتنا و لــــــــــــو .... كان الشـــــــــــرابُ مُخدِّرا
بالكأس ننسي همَّنـــــــــــــا ... كأسُ البطولة أسكـــــــــــرا
*
الكأس و الكأس الآخر
مصر التي في خاطــــــري .... تحتاج كأساً آخـــــــــــــــرا
ليدعِّــــــــــــــمَ الكأس الذي ... قد جاء في لعب الكــــــــرة
و يتمِّمَ الفـــــــــــــرح الذي .... قد صار يأتــــــــــــي نادرا
كأسَ التوحُّدِ مثلمــــــــــــــا ..... كنا جميعاً في الكــــــــــــرة
كأسَ الصلاح به الشريـــف ...... يُري بمصرَ مُقـــــــــــــدَّرا
كأس الأمانة إذ نــــــــــري .... ذاك الخئــــــــــــونَ مُغادرا
كأس النزاهة لانتخابــــــاتٍ ...... و غير مُـــــــــــــــــــزوَّرة
و نقول مجلسُنا بصـــــــدقٍ ..... قد نراه مُوقـَّـــــــــــــــــــرا
و النائبُ المسئــــــــــــــولُ ..... يرفع ما تراه الدائـــــــــــرة
و نراه صوَّت مـــــــــــــرةً ..... و بدون ما أن يُجبـــــــــــرا
كأسَ التحرر إذ بـــــــــــــه .... كل القيود مُكسـَّــــــــــــــرة
كأسَ العدالة للقضـــــــــــاء ..... يعود ما قد أُهـــــــــــــــدرا
كأس الأمان به الطــــوارئ ..... لا تكون مُقــــــــــــــــــرَّرة
كأس النماء إذ الغــــــــــذاء ...... نراه دوماً وُفِّــــــــــــــــــرا
و المال يُحفظُ أو يُحاســـبُ ...... مَن أضـــــــــــاع و أهدرا
كأسَ المـــــــــــروءة إذ به ....... للجار نفتح معبـــــــــــــــرا
لا يبقي ذاك الجارُ دومــــــاً ...... في العراء مُحاصَـــــــــــرا
كأسَ استعادةِ مجدنـــــــــــا ...... مجدِ العصور الزاهــــــــرة
كأساً لعزتنــــــــــــا فلا مَن ..... قد يُطيع من افتـــــــــــــري
و الغاز يُمنع عن عــــــــدوٍّ ..... قد تجبر غـــــــــــــــــــادرا
كأسَ العروبة بعدمـــــــــــا ..... بعضُ الشوائــــــــــب كدَّرا
أولي بمصرَ و شعبهـــــــــا .... دوماً تكون الأكبـــــــــــــرا
بسماحةٍ و تواصـــــــــــــلٍ ....... تَطوي الكسورَ و تجبـُـــــرا
تلك الكئوس إذا نفــــــــــوز ..... بها بمصرَ و نُنصــــــــــرا
نلقي السعادة يومهــــــــــــا .. .. حتما أجلَّ و أكبــــــــــــــرا
مصر التي في خاطــــــري .... نرجوها دوما عامــــــــــرة
الأربعاء، فبراير 03، 2010
فوز مصر
في الوقت الذي لايجد 90% من هذا الشعب البائس قوت يومه ولا رغيف خبزه ولا مسكن يضمه ويسكن الخيام والمقابر ومنازل عشوائية شيدت إبان العصر الملكي وآيلة للسقوط وفي الوقت الذي لايجد فيه هؤلاء الغوغاء نقطة المياه الصالحة للشرب ويتكرعون من مياة المجارير والصرف الصحي ويتغذون علي أغذية لاتصلح في معظمها للأستهلاك الآدمي وباتوا هم والكلاب والأنعام سواء بسواء نجد هؤلاء المخبولين يلهثون كالقطعان الضالة والشاردة والعمياء مسلوبين الإرادة خلف نظام التهليل والتطبيل ومن خلف مباراة لكرة قدم لاتقدم ولاتؤخر ولاتخدمهم في أية مصلحة أو في شئون حياتهم الحيوانية ومع من يتسابقون مع أدني فرق الأرض الكروية؟ والتي لاتمتلك إلا نفس مستويات مهاراتهم العديمة الجدوي ؟ وماذا يمثل كأس أفريقيا لمصر ؟ بل ماهو مكانة أو تصنيف أي فريق كروي أفريقي علي جداول الفرق الأوربية والعالمية المحترفة من أصحاب اللياقات البدنية الرائعة والذين يحصلون ويحصدون سنوياً كأس العالم ؟ بينما نحن وأي فريق عربي نعود كما وصلنا علي أول طائرة محملين بالفشل والخزي حتي لو وصلنا إلي تصفيات كأس العالم ؟ إذن الموضوع من أساسه خايب وعبيط وأهبل وأنساقت تلك الجموع المخبولة كالعميان وراء نظام أرادها حرب كروية مسلحة مع الجزائر وتلاها بحرب كروية مع غانا حضرها قرود الدولتين وكأننا بصدد تحرير بيت المقدس ؟ وللمدهش أن المواطن المصري البسيط ولمعدم وهو الغالب الأعم والذي ربما يسير حافي وخالي المعدة والوفاض تجده قد أنفق مالايقل عن 20 جنيه لشراء علم ؟ علم أفتقد المصداقية والولاء والمواطنة ؟ بل أنني أجزم أن كلفة شراء الأعلام والتي تحملها المواطن المخبول كانت لتكفي لأنشاء أكثر من مستشفي هو نفس المواطن لايجدها ولايجد من يعالجه أو يرعاه من حكومة تسوقهم كالأنعام وأثبتت عن جدارة أننا المصريين كما يقال مجرد غنم صفارة تجمعنا وعصايا تفرقنا ؟ ولهم كل الحق فيما يفعلونه بشهب أهوج وأمي وعبيط وأهبل ويصنف في مرتبة الحيوان الذي لايعي ولايدرك ؟ ثم يأتي الأعجب من ذلك؟؟ أن تمنح الدوله كل لاعب مليون جنيه ؟ وكأنها توزع من جيبها الخاص أو عزبتها الخاصة ودونما أي رقيب أو حساب لتصرفاتها السفيهه والخرقاء ؟ مليون جنيه لكل لاعب ؟ وهناك وفي نفس اللحظة ناس مصريين مواطنين يلطمون الخدود علي منازلهم التي جرفتها وخربتها السيول فى موطنى اسوان .. ومازالوا وحتي الآن يلتحفون با لسماء في عز هذا البرد والزمهرير القارس والسيده الحكومة ترمي بملايين البلد المنهوبة ببذخ وسفه مستهجن ذات اليمين وذات اليسار علي فريق لكرة القدم لايستطيع مقارعة أقل فرق الكأس الأوربي أو فرق العالم المتحضر ؟ وكان الأجدر بهذه الحكومة والتي أوصلتنا إلي قاع الحضيض توجيه ملايينها تلك والتي هي منهوبة من جيبي وجيب هؤلاء البهايم البؤساء أن يوجهوها إلي أنقاذ أهالينا الذين قتلوا وأصيبوا وشردوا من منازلهم وأنخرب بيت اللي خلفوهم بفعل السيول والأنهيارات والتي أطاحت ببيوتهم الطينية أو الحظائر التي يعيشون فيها بينما يرتع الفاسدون ويعيثون في الأرض فساداً وإفساداً للقيم والذمم ويتلاعبون علي أوتار حساسة لشعوب من الحمير والقطعان يستحقون كل منهما الآخر ؟ بينما وعلي الجانب الآخر نجد وزير ولص الأراضي محمد زفت سليمان والذي منحته نفس الحكومة وسام الأستحقاق تقديراً منها.. إلي لص أقاق أجاد بيع ونهب أراضي الدولة لتذهب إلي حساباتهم السرية المتخمة ونجد أن من فرط وطنية هذا الوزير اللص أنه أستغني عن كونه عضواً بمجلس الشعب ليخدم شعبه كما يفترض نجده ومن فرط وطنيته قد أستغني عن تلك العضوية مقابل أن يبق رئيساً لشركة تدر عليه شخصياً ملايين سنوية من العزبة الأمر الذي جعله يزيل وبيده ورقة التوت الأخيره عن عوراته والتي بدت سوأتها للناظرين وبالشكل الذي أختار فيه وبأنانية مفرطة مصلحته الشخصية فوق مصلحة الشعب والعمل الوطني كما يفترض الأمر الذي يجعلني أطالب الحكومة بسحب واسترداد وسام الأستحقاق الذي منحته له لأنه وبعيداً عن سرقاته وفضائحه والتي تعرفها الحكومة ويعرف تفاصيلها قبل رجالات الرقابة الإدارية فهو لايستحق ذلك الوسام علي وجه الأطلاق وهو الذي كشف للجميع مدي ولعه الشديد بالمركز والسلطان والمال وليذهب مجلس الشعب والشعب بل والحكومة نفسها إلي قاع جهنم ؟ أو هكذا أصاغ تصرفاته وترجمتها رد أفعاله ؟ مما يضعنا وبالنهاية أمام شعب مخبول وعبيط ورئيس سفيه ووزير لص وأفاق ولايستحق ويسام الأستحقاق؟ ولكنه يستحق الأعدام شنقاً وأكثر من مرة